منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرايا-القدس
مشرف منتديات فلسطين
مشرف منتديات فلسطين



عدد الرسائل : 284
البلد : سرايا-القدس
المستوى الدراسي : 14789632
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية Empty
مُساهمةموضوع: الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية   الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 5:17 am

الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية



http://www.saraya.ps/pic/24-08-2008_764379560.jpg



مثل النور المنبعث في الصباح معلنا شروق الشمس، كحبة قمح نبتت فآتت أكلها بإذن ربها ضعفين، كشمعة اشتعلت واحترقت لتضئ درب التائهين، رسم رامي محمد البيك (22 عاماً) بدمه الطاهر مع اثنين من رفاق درب الجهاد والاستشهاد خارطة تحرير فلسطين ماحيا في الوقت نفسه خارطة الذل والهوان المسماة بخارطة الطريق الصهيونية التأليف، الأمريكية الترويج، العربية التزيين.



مثل إخضرار البراري في فلسطين واشتداد جذور الزيتون في أرضه.. مثل انبلاج الفجر في زمن الإرادة والصمود كان المجاهد رامي البيك.. فلسطينياً عاشقاً للشهادة والحياة يطير في ظلمة الاحتلال نوراً ليحط فوق قبة الصخرة فيكحل عينيه بالمسجد الأقصى.. ويفرد جناحيه فوق مخيم جنين يلقي السلام على المجاهد الشهيد محمود طوالبة قائد ملحمة الدفاع عن المخيم.. يلوح لوجوه من سبقوه وقلبه يهتف للحظة اللقاء.



كل من عرف رامي البيك أحبه.. أحبه لهدوئه وتواضعه وأدبه وتفانيه في عمله.



لم يتخرج رامي من الأكاديميات العسكرية.. لكنه تخرج من مدرسة الجهاد.. من مدرسة "سرايا القدس" التي أذاقت المحتل طعم الهزيمة في الخليل وجنين والقدس.. "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حين تودع شهيداً تزداد إيماناً بأن النصر صبر ساعة.. تزداد تمسكاً بحق الشعب الفلسطيني التاريخي في فلسطين وتعلم أبناءها أن فلسطين كل فلسطين أن لا تنازل عن شبر واحد من ترابها المقدس.. هذا ما علمته للمجاهد رامي محمد البيك المجاهد في صفوفها.



حلم رامي بالشهادة والثأر لأهلنا المعذبين والصابرين، لم تفارقه الشهادة منذ أن التزم بالسرايا.. وكان دائماً تواقاً للمشاركة بالعمل العسكري.. جريئاً مقداماً في تنفيذ المهمات الموكلة إليه.



في دراسته الإعدادية والابتدائية والثانوية كان رامي متفوقاً وموضع اهتمام أساتذته فقد أنهى الثانوية بتقدير جيد جداً والتحق بالجامعة الإسلامية حيث درس بقسم اللغة الإنكليزية ثم انتقل إلى كلية التجارة إلا أنه فضل الانتقال ـ بعد عام تقريباً ـ إلى الأزهر ليدرس الحقوق بمدينة غزة مع شقيقه رأفت الأصغر منه سناً.



لم يكن أحداً من أسرة المجاهد رامي على علم بأنه يعد الساعات لملاقاة وجه ربه.. حتى رأفت الشقيق المقرب كان يتوقع أن رامي ـ ليلة العملية ـ سينام عند أحد أصدقائه بهدف التحضير للامتحانات.. كتوماً على أعز أصدقائه وعلى أهله حتى لا تأخذه العاطفة والحب الذي يكنه لأسرته ويحزن قلبه المفعم بالشوق للشهادة.



علامات الدهشة والذهول لا تزال تخيم على وجوه أقربائه وأصدقائه وجيرانه الذين عهدوه هادئًا خجولاً ملتزماً مجتهدا أديبا يحب الخير للآخرين معطاء كتوماً.. رغم مرور ساعات طوال على انتشار خبر استشهاد رامي.



شوق للشهادة!!



في جنح الظلام تلمس رامي دربه نحو هدفه الذي طالما سعى إليه، فاشترك مع محمد يوسف أبو بيض (21 عاماً) من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وموسى إبراهيم سحويل (22 عاماً) من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في عملية استشهادية دكت أعتى حصون قوات الاحتلال في قطاع غزة.. إنه معبر إيرز الذي يعاني عبره الآف العمال الفلسطينيين العذابات جراء ممارسات جنود الاحتلال العنصرية بحقهم.



وأدت العملية البطولية إلى مقتل أربعة صهاينة بينهم ضابط فضلاً عن إصابة أربعة آخرين إلى جانب الذعر الذي خلفته بين صفوف جنود الاحتلال في المعبر الذين تفاجأوا بجرأة شباب فلسطين وهم يقتحمون عليهم الحصون متسلحين ببضعة قنابل يدوية الصنع ورشاشات خفيفة إلي جانب إيمانهم الراسخ المتعالي على كل صيحات الألم.



وشكلت العملية البطولية رسالة سياسية دامغة وقعها الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية فكانت رسالة للمتخاذلين المنادين بتطبيق خارطة وحروفها تقول بوضوح «الجهاد هو الطريق والشهادة هي السبيل أما الحلول السلمية فما هي إلا عبث وتأخير للنصر الذي يقترب مع كل شهيد يرتقي».



السبيل للشهادة!!



يقول رأفت البيك شقيق الشهيد: «ليلة العملية لم يبت في المنزل فقد اتصلت به حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل فأخبرني أنه يدرس عند أصدقائه وأنه سينام عندهم مما جعلنا نطمئن عليه»، موضحا أن الشهيد طالب في كلية الحقوق بجامعة الأزهر بمدينة غزة، وقال «رامي البكر لوالدي الذي لم يتحمل الخبر وتوارى بين جنبات البيت الذي ضم الشهيد رامي».



يذكر أن الشهيد التحق بالجامعة الإسلامية عقب حصوله على شهادة الثانوية العامة التي تفوق فيها حيث درس بقسم اللغة الإنجليزية فيها ثم انتقل إلي كلية التجارة إلا أنه بعد عام تقريبا فضل الانتقال إلي جامعة الأزهر ودراسة القانون فيها مع شقيقه رأفت الأصغر منه.



وأمضى رامي عقدا ونيفا من الزمان في أرض الكنانة مصر وأكمل البيك يقول: «عاش رامي (13 عاماً) في مصر وتلقى تعليمه الأول والثاني الثانوي فيها كما أمضى ثلاث سنوات في ليبيا مع الأسرة، وعندما عدنا إلي أرض الوطن درس الثانوية العامة في مدارس مدينة غزة وحصل على تقدير جيد جدا في الثانوية العامة».



تاريخ الاستشهاد: 8-6-2003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستشهادي المجاهد" رامي البيك".. أحد فرسان عملية معبر إيرز النوعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم :: منتدى فلسطين :: ملتقى سيرة الشهداء والأسرى-
انتقل الى: