منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرايا-القدس
مشرف منتديات فلسطين
مشرف منتديات فلسطين



عدد الرسائل : 284
البلد : سرايا-القدس
المستوى الدراسي : 14789632
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع Empty
مُساهمةموضوع: الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع   الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 4:53 am

الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع
http://www.saraya.ps/pic/12-08-2008_390967412.jpg




استشهد البطلٌ الجسورٌ المفتدى...رمزٌ الأصالة والشهامة والفدى
بطل من الأبطال في ساح الوغى... علم من الأعلام أضحى مَشهدا
وشجاعةٌ غزة فيك تأصلت... في كل معـركة تصولٌ مجندا
وبسالةٌ الإسلام فيك رأيتها... في كل حرب خضتهـا متجندا
سلمت يداك فكم بَنََتْ من مَعقل... يحمي الحمى ويَصونه طول المدى
سيف من الرحمن أنت وفارس... كال المنـايا للعــدو وكبّـدا
سبل الجهاد سلكتها فتوهجت... منذ اختيارك للجهاد مع الهدى
عفتَ الحياةَ بكل إغراءاتها... وزهدت فيها يا مصعب مجاهدا...




- ولد شهيدنا المجاهد مصعب عبد الله السبع في الشهر التاسع من العام 1982م في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

- درس الشهيد مصعب في مدارس بيت حانون، ونال شهادة الثانوية الزراعية ليلتحق بكلية الزراعة في جامعة الأزهر.

- تربى الشهيد مصعب وترعرع في أحضان أسرة مسلمة تعرف واجبها نحو دينها ونحو وطنها أيضًا. وكان ترتيبه الابن الأكبر لوالديه وأخ لثمانية من الأخوة والأخوات.

- منذ نعومة أظفاره واظب على الصلاة في المساجد، فكان من أبنائها المخلصين حيث حفظ ما يقرب من نصف القرآن وحصل على شهادة في أحكام التلاوة إضافة لإتمامه دورة في الخطابة والوعظ..

- شهد مسجد النصر القريب من سكناه بعضًا من نشاطاته حيث كان يعقد حلقات تعليم القرآن الكريم، ويسهم في تربية النشء وتعليمهم مبادئ الإسلام العظيم.

- أحب الشهيد مصعب حركته التي انتمى إليها فكان عضواً فاعلاً وكادراً من كوادر حركة الجهاد الإسلامي النشيطين والفاعلين في منطقة بيت حانون فحمل راية الجهاد وحرص أن تكون خفاقة في كل المناسبات وأشرف على إلصاق مجلة نداء القدس ـ الأسبوعية ـ في مساجد بيت حانون.

- انتمى الشهيد إلى أهله ومجتمعه فأحبهم وأحبوه، فكان ابناً باراً بوالديه، يحب شهداء شعبه ويشارك في أعراس الشهادة، ويواسي جرحى الانتفاضة فيزورهم في بيوتهم والمستشفيات أيضاَ.

- شارك الشهيد مصعب أبناء شعبه في انتفاضته ضد المحتل، فكان من البارزين في المواجهات على معبر بيت حانون في بداية انتفاضة الأقصى الحالية.

- عمل الشهيد مصعب مع الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي، ولنشاطه المتميز أصبح أميراً للجماعة الإسلامية في كلية الزراعة في بيت حانون التابعة لجامعة الأزهر بغزة. وكان أيضاً عضواً في الهيئة الإدارية للجماعة بجامعة الأزهر.

- كان الشهيد من محبي رياضة كرة القدم، ولكن حبه ذاك لم يشغله عن واجبه تجاه دينه ووطنه فتقلد سلاحه وتزنر بقنابله اليدوية وانطلق صوب جنود الاحتلال ليثأر لشهداء أمته.

- قبل استشهاده بأيام ودع الشهيد أفراد أسرته، وأكثر من قراءة القرآن الكريم وسهر ليله متهجداً وقائماً تقرباً إلى الله حيث يقترب موعد اللقاء مع محمد e وصحبه. عاملاً بقوله تعالى: ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾.

- انطلق الشهيد المجاهد مصعب نحو جنود الاحتلال الجاثمين على صدر الأمة في معبر بيت حانون، فأطلق رصاصه الهادف وألقى قنابله اليدوية ليؤكد لبني يهود المغتصبين لبلادنا أن لن يهنأوا بالعيش في أمان فوق ربوعنا... وأبداً سنموت واقفين ولن نركع.



في الحادي والعشرين من شهر شباط/ فبراير لعام 2003م كان موعده مع الشهادة ليلقى ربه شهيدًا ونحسبه كذلك. وقد كان نعم الابن ونعم المجاهد.



وصية الشهيد مصعب عبد الله السبع (أبو جعفر)

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ﴾




أوصيكم إخواني أن تتقوا الله وأن تبايعوه على الشهادة وعلى الاستمرار في تلاوة القرآن الكريم والمحافظة على صلاة الفجر في المسجد وطبعاً باقي الصلوات في المسجد، وأن تحافظوا على بعضكم البعض من أَيِّ مكروه أو سوء، وأن تتمسكوا بالأخلاق مع الآخرين وأن تأمروا بالمعروف وأن تنهوا عن المنكر وأن تصبروا على هذا الوضع القائم فإن الدائرة عليهم بإذن الله العلي القدير والصبر هو مفتاح الفرج.



إخواني في الله :



وإنني إذ أوصيكم بالتمسك بهذا الإسلام العظيم بالمقابل أن تبعدوا كل البعد عن دواعي الشرك والكفر والإنسان لا يدري ماذا يفعل فَرُبَّ كلمة يَتَفَوَّهُ بها المرء فتهوي به في نار جهنم سبعين خريفاً فإياكم والسخرية من هذا الدين بقصد الضحك أو الفرفشة عن النفس، فهذا والله يُغضب الله فبدلاً من إغضابه فعليكم أن ترضوه، ترضوا هذا المعبود العظيم… الله.

أخي تفكر في الله تحس حقيقةً أنك لا تساوي شيء أمامه، لِذَا فإنه يستحق منَّا الكثير الكثير ومهما قدمنا من تضحيات، وأعظم تضحية هي التضحية بالروح، فلا نؤدي حق الله كاملاً لأن الله يستحق أكثر من ذلك، فهو الخالق لنا وهو المسَيَّر لنا ولهذه الدنيا من شجر وطير وحيوان وبحر وغيوم وأمطار، انظر ما أعظم ذلك .. سبحان الله، يسير كل هذه الأشياء وبشكل مُنَظَّم وفي نفس الوقت ولاسيما الأشياء الأخرى التي تعجز العقول والقلوب عن وصفها في باطن الأرض والجبال وداخل البحار والسماء، هذا كله فإن دل فإنما يدل على عِظَم الله، أفلا يستحق منا كل ذلك وزيادة؟

إخواني نحن مُقصِّرون والله في حق الله كثيراً ولا يدري أحدٌ منا ذلك التقصير، فيجب على كل واحدٍ منا أن يحرص على أن يُقتل شهيداً لوجه الله فقط (خالصاً له) وأن يحرص على قتل أكبر عدد من بني صهيون كل ذلك لوجه الله فقتلنا لليهود تقرباً لله.

نُعيد ونُزيد "تفكر في الله" وأحرص على الشهادة من أجله… !!!



وصيتي لأهلي "أبي وأمي وأخواني وأخواتي" :





أولاً: أمي العزيزة الغالية/ أم مصعب – إني قد رضيت عنكِ فارضي عني وسامحتُك فسامحيني فأنا عما قريب سالقى الحبيب محمد e وصحبه فأوصيك يا أمي ألا تبكي علىَّ إلا من الفرح فَكُلَّمَا بكيت من الحزن علىَّ فكم أنا أتألم من ذلك ولكن يجب أن تسلمي بقدر الله الذي وقع فأصبحتُ شهيداً في الجنة فأوصيك أيضاً أن توزعي الحلوى في يوم عرسي الأكبر "يوم استشهادي".



ثانياً: أبي العزيز الغالي/ أبو مصعب – إني قد رضيت عنك فارضى عني وسامحتُكَ فسامحني من الأعماق ، أوصيك أبي أن تحافظ على أمي الغالية وأخواتي وعلى إخواني حتى يأتي الله بالفرج عما قريب بإذن الله، وبإذن الله سأضع على رأسك أنتَ وعلى رأس أمي تاج الوقار يوم القيامة إن شاء الله.

ثالثاً: أخواتي العزيزات/ سيرين وفداء – حافظي على أمي الغالية وسامحوني فإني قد سامحتكن من كل قلبي وأتمنى لكن التوفيق من الله في الدنيا والأخرة وأوصيكن في الدنيا والآخرة وأوصيكن ألا تبكن على وأن تساعدن أمك في توزيع الحلوى وأن تحافظن على الصلاة. الأخ المحب مصعب…

رابعاً: لإخواني الأعزاء على قلبي/ مجاهد ومقاتل – سامحوني وأرضو عني فإني قد سامحتكم ورضيت عنكم إذ أوصيكم إخواني مجاهد ومقاتل أن تحافظوا على أمي وأخواتي وأبي خصوصاً لا تنسوه وضَعُوهُ في عيونكم فإنه يحبكم كثيراً وأوصيكم ألا تحزنوا عَلَىّ وأن تمشوا على درب الجهاد والاستشهاد. أخوكم المحب/ مصعب.

وصيتي إليكم جميعاً (أبي – أمي – إخواني - أخواتي) أن تلزموا تقوى الله عز وجل ولا تنسوا نصيبي من التًّرحم عَلَيّ لعل الله يرحمنا ويرضى عنَّا.

والسلام … إبنكم وأخوكم المحب..مصعب " أبو جعفر "




هذا الشبل ... من ذاك الأسد...



كان ميلاده في سبتمبر/أيلول من العام 1982م، ذلك العام الذي شهد بداية مرحلة جديدة من العذابات والتهجير للفلسطينيين، والتآمر الدولي لإرهابهم وتركيعهم.



تفتحت عيناه على مأساة الخروج الفلسطيني من بيروت، وأدمت قلبه الرضيع دماء الأطفال والنساء والشيوخ في صبرا وشاتيلا، وحمل على كاهله الضعيف إذ ذاك شهداء وضحايا مذبحة أيلول الأسود في الأردن.



وما أن أتمَ الطفل الوليد عامه السابع حتى اعتقل والده بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليمضي سبع سنوات في سجون الاحتلال على خلفية مقاومته للمحتل الغاصب لفلسطين. فنما الشهيد وترعرع على حب الوطن في أسرة مجاهدة مؤمنة بربها ملتزمة بشرع نبيها ومتفانية في خدمة وطنها.



في ريعان شبابه شهد السلام المأمرك والمدنس، وشهد زيف المرحلة... وتزييف الوعي والتاريخ، واستدعى في ذاكرته صور صبرا وشاتيلا، ورأى بأم عينيه على شاشات التلفاز مأساة جنين ونابلس والخليل وغزة ورفح وبيت حانون... وكل المدن والقرى المهدمة في فلسطين. ونظر بعينيه امتداد فلسطين ليرى جنوداً محتلين لأرض مقدسة_ لابد عنها زائلين وهذا وعد من رب العالمين. فأبصر بقلبه كما أبصرت عيناه أن شارون (صبرا وشاتيلا) هو شارون (جنين).. فأقسم أن الدم الفلسطيني لن يذهب هدراً، وأن خروج ثان لن يكون، وأن دمه سيكون لعنة على كل الجبناء والمتخاذلين... على كل المساومين... ونوراً سيضيء طريق العزة والنصر والتمكين.



لم يكن غريبًا إذن أن يستشهد مصعب، فأول من حمل الراية كان مصعب ولكن لن يكون آخر من يحملها مصعب...
(وأبداً لن يغمد سيف خالد وسيحمل الراية ألف مصعب)


(فصبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ... وهنيئًا لكم ابنكم الشهيد ووالدكم الشهيد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستشهادي المجاهد " مصعب السبع " أبا جعفر.. المجاهد المحبوب.. والأسد الشجاع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم :: منتدى فلسطين :: ملتقى سيرة الشهداء والأسرى-
انتقل الى: