منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرايا-القدس
مشرف منتديات فلسطين
مشرف منتديات فلسطين



عدد الرسائل : 284
البلد : سرايا-القدس
المستوى الدراسي : 14789632
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير   الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 4:05 am


<table id=table34 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width=591 border=0><tr><td>

<table id=table35 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=585 border=0><tr><td align=right height=18>
الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير</TD></TR></TABLE>
</TD></TR></TABLE>




استشهد البطلٌ الجسورٌ المفتدى...رمزٌ الأصالة والشهامة والفدى
بطل من الأبطال في سوح الوغى... علم من الأعلام أضحى مَشهدا
وشجاعةٌ غزة فيك تأصلت... في كل معـركة تصولٌ مجندا
وبسالةٌ الإسلام فيك رأيتها... في كل حرب خضتهـا متجندا
سلمت يداك فكم بَنََتْ من مَعقل... يحمي الحمى ويَصونه طول المدى
سيف من الرحمن أنت وفارس... كال المنـايا للعــدو وكبّـدا
سبل الجهاد سلكتها فتوهجت... منذ اختيارك للجهاد مع الهدى
عفتَ الحياةَ بكل إغراءاتها... وزهدت فيها يا عماد الدين مجاهدا




النشأة:

شهد يوم الاثنين 2/1/1984 مولد شهيدنا البطل " عماد موسى محمود أبو عيشة " في السعودية، حيث كان والده يعمل مدرسا هناك علما بان بلدته الأصلية هي قرية "جولس" .

درس الشهيد جزء من المرحلة الابتدائية في السعودية وكان تلميذا متفوقا ، وبعد حرب الخليج الثانية عاد والده إلى ارض الوطن حيث أكمل الشهيد دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث في مخيم دير البلح جنوب قطاع غزة، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة المنفلوطي الثانوية في دير البلح ، حيث أنهى المرحلة الثانوية من القسم العلمي في العام 2000/2001 م ، ثم التحق بعدها بدائرة تنمية القوى البشرية في مستشفى الشفاء بغزة – دبلوم تخدير حيث درس السنة الأولى فقط وكان أيضا ملتحقا بدورة صيانة لأجهزة الكمبيوتر في مركز بايت بغزة والتي لم يكملها لينال بعدها شرف الشهادة ، ولطالما تحدثنا عن ميلاده لابد ان نذكر هذه الخاطرة يقول والد الشهيد : عندما ولد عماد كنت ارغب وبشدة في تسميته " عماد الدين " ولكنني تراجعت خوفا من الا يكون عمادا للدين ولكن الله أراد أن يحقق لي هذه الرغبة بعد استشهاده والذي صادف نفس يوم مولده وهو يوم الاثنين ، حيث إنني وبكل فخر واعتزاز استطيع تسميته عماد الدين .

نشأ عماد في بيئة محافظة ملتزمة متمسكة بالدين والأخلاق الحميدة ، وكان الشهيد منعما ومترفا وخجولا ، تربى في وسط مماثل لباقي أوساط شعبه أحس بهمومهم ومعاناتهم وطموحاتهم العريضة.



صفاته:

اتصف الشهيد عماد بالهدوء والصمت الالتزام ، وكان وفيا لوعده محافظا على كلمته ، وكان شجاعا مقداما ، وكان طموحا خلوقا ، كان يحب ممارسة الرياضة والعاب القوى مثل الحديد والعقلة والجري والسباحة ، وكان يتصف بالذكاء اللامع وكانت ميوله تقنية حيث كان يجيد التعامل مع أجهزة الكمبيوتر والانترنت وكان بارعا في هذا المجال ويحاول تفريغ طموحاته وأفكاره وإبداعه ضمن أنظمة وأسرار تلك الأجهزة ، وكان يحب الإبداع في مجال الالكترونيات والصيانة وله باع طويل في مجال تصنيع المتفجرات . ولا بد من ذكر جانب مهم في حياته انه غدا شابا محافظا على صلاته وأدائها في أوقاتها متمسكا بكل الصفات الحميدة مثل عدم الغيبة والنميمة وعدم الإصغاء للحديث اللغو ، واصبح يتمنى الشهادة ليكون مثالا يتحدي به ، كان في المنزل خفيفا على الجميع يعد واجباته بنفسه واحيانا يقوم بغسل ملابسه وكيها ، وكان يعد لنا القهوة و الشاي بكل سرور واحترام ، وكانت عواطفه جياشة وارق من النسيم يتأثر بما يجري من حوله مما ولد لديه حب الانتماء واداء الواجب.



علاقاته الاجتماعية:

كان الشهيد عماد يتمتع بعلاقات طيبة وواسعة من أقرانه ، بل من هم اكبر منه سنا ، وكان يشارك الجميع في همومهم وأفراحهم ، وكان خدوما لمن يطلب منه وكريما وسخيا ويؤثر الآخرين على نفسه ، وكان الشهيد تربطه بجيرانه وأصدقائه أقربائه علاقات طيبة ويشهد له الجميع بالاستقامة وحسن الخلق ، وكان يداعب الصغار والأطفال ويمازح الكبار بأدب ودماثة خلق ، كان يصل أرحامه في مناسبات عديدة ، وكانت له علاقات ودودة مع أصدقائه حريصا على الالتقاء بهم باستمرار ، وتجلى اثر هذا أثناء عرس الشهيد ، حيث كان عرسا لائقا لفارس من فرسان السرايا .



مشواره الجهادي:

التحق الشهيد البطل عماد أبو عيشة بحركة الجهاد الإسلامي في بداية انتفاضة الأقصى ، لقد كان عماد محبا للعمل الجهادي ومتفانيا من اجل البحث عنه على الرغم من انه كان على علاقة مميزة مع بعض الأطر الأخرى وكان يعمل معهم ، التزم عماد صفوف حركة الجهاد الإسلامي وعمل بها بشكل سري ونتيجة نشاطه الدءوب وحبه للشهادة انضم إلى سرايا القدس الجناح العسكري للحركة وعمل في صفوفها بشكل سري جدا أيضا حيث كان الشهيد ذو عقلية فذة ويتمتع بقدرات تقنية عالية جدا ، حيث انه كان بارعا في صناعة المتفجرات وقام بصناعة صاروخ ذو حجم صغير ، وكان قبل استشهاده يجهز لصناعة صاروخ بعيد المدى إلا أن حبه للشهادة واستعجاله بها حالت دون إكمال فكرته ، لقد كان عماد مثالا للجرأة وحبه للعمل بشكل غير عادي..



الشهادة:

في صباح يوم 22/7/2002 انطلق الشهيد البطل نحو الحلم الذي لطالما انتظر تحقيقه والذي سعى له أكثر من مرة ولكن إرادة الله كانت أكبر من ويكون الهدف نصب كمين لدورية جنود ، حيث قام شهيدنا البطل بنصب كمين لدورية جنود صهاينة على طريق البحر باتجاه مدينة دير البلح ويتقدم الجنود الصهاينة ليخرج لهم الفارس مزمجرا ليفاجئهم برصاصه الطاهر لتبدأ المعركة الحسم وليبدأ صراخهم وعويلهم مع تكبيرات شهيدنا البطل ليوقع بهم العديد من الإصابات بين القتيل والجريح ولتستمر المعركة فترة طويلة لتتدخل بعدها قوات كبيرة من البر والبحر والجو في مواجهة الفارس لتصعد روحه الى حيث أرادت وتخرج أرواح الجنود الصهاينة من أجسادهم القذرة إلى حيث يكرهون .

يذكر أن الشهيد خرج أكثر من مرة لتنفيذ عملية وكان أخرها خروجه في نفس الهدف الذي استشهد فيه وانتظر حتى الساعة الثانية فجرا لكن لم تكن الشهادة قد كتبت له في هذا اليوم وحزن عماد وخاف أن يطول به هذا الحال ، ولكن الله عز وجل لم يمهله كثيرا فكان الموعد الفصل هذه المرة حيث توجه الشهيد نحو الهدف المنشود بعد أن صلى العشاء وودع أصدقائه على طريقته وانتظر عماد من الساعة الثانية عشر حتى الساعة الثالثة فجرا وكان خلال هذه الفترة يتمتع بمعنويات مرتفعة بشكل عالي جدا لم يعرف الخوف والجبن ، وعندما طلب منه المجاهدون العودة في اتصالهم مع الشهيد بعد أن تأخر الوقت وعدم قدوم الدورية رفض الشهيد العودة وأصر على البقاء لانتظارهم وكانت أخر كلماته معهم في الاتصال " الآن سأتزوج اثنان وسبعون حورية ها هم قد أتو الخنازير " هذا أخر ما قاله الشهيد كان ذلك الساعة الثالثة فجرا وقطع الاتصال معه لتبدأ المعركة بعدها ويرقى عماد شهيدا الى الله

وصية الشهيد عماد الدين:
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عن ربهم يرزقزن * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) صدق الله العظيم


أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى عماد موسى أبو عيشة إبن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أقوم بهذا العمل الجهادي فداءا للإسلام وفلسطين ونصرة لشعبنا الفلسطيني المظلوم وأرجو من الله عز وجل أن أكون برفقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

وليعلم الصهاينة أبناء القردة والخنازير أنهم إذا كانوا يمتلكون الطائرات والصواريخ فنحن نمتلك رجالا يحبون الموت كما يحبون هم ورجالهم الحياة .

أوصيكم يا أهلي وأحبتي بتقوى الله والتزام طاعته والسير على درب الجهاد والاستشهاد .

إلى الوالد والوالدة الأعزاء ارجو من الله عز وجل أن تصبروا وتحتسبوا ذلك عند الله وأن تنالوا شفاعتي يوم القيامة .

إلى أحبتي في في سرايا القدس أن تواصلوا طريق الجهاد والمقاومة لانه طريق العزة والنصر وأستودعكم الله وإلى لقاء قريب بإذن الله في جنات الفردوس .
أخوكم الشهيد الحي بإذن الله
عماد موسى ابو عيشة
ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

والله الموفق


ملاحظة : أرجو من الأخوة والأصدقاء أن يسامحوني ويدعو لي .

الشهيد الحي/ عماد موسى أبو عيشة

(رحم الله شهدينا المجاهد وأدخله فسيح جناته)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد المجاهد عماد الدين أبو عيشة امتشق بندقيته وقاتل حتى الرمق الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم :: منتدى فلسطين :: ملتقى سيرة الشهداء والأسرى-
انتقل الى: