يقول المولى عز وجل في حديثة القدسي "إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر ولم يشكني إلى عوادة أبدلته حما خير من لحمة ودما خيرا من دمه إذا أبرئته لا ذنب له وإن توفيته إلى رحمتي " ويقول المولى عز وجل في كتابة العزيز"ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " صدق الله العظيم ويقول أحد الصحابة في قول بليغ أنت جرم صغير داخلة عالم أكبر وعن ابن عباس رضي الله عنهم قال"الشفاء في ثلاث شربة عسل شرطة وكية نار وأنهى امتى عن الكي "صحيح البخاري
وروى الترمذي سننه عن بن مسعودقال حدثنا رسوالل (ص ) عن ليلة أسرى به انه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه ان مر امتك بالحجامة حسنن غريب الطب 1977
وكذلك بن ماجة عن ابن عباس ان رسول الله قال ما مررت بليلة اسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لى عليك يا محمد بالحجامة قال ابن سينا فى القانون ويأمر باستعمال الحجامة لا فى اول الشهر لأن الأخلاط تكون قد تحركت ولا فى أخرة لأنها تكون قد نقصت بل فى وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة فى تزايدها لتزايد النور فى جرم القمر لا سيما فى الربع الثالث من الشهر
لماذا الأيام 15 و17و19و21 لأن الله عزوجل وتر يحب الوتر ولماذا أيام الأثنين والثلاثاء والخميس ولماذا تكرة الحجامة فى يوم الأريعاء والجمعة والأحد والسبت إن أمثل ما ورد فى تعيين الأيام التى يكرة فيها الحجامة حديث ابن عمر عند ابن ماجة رفعة الحجامة على الريق امثل وفيه شفاء وبركة وتزيد فى العقل وفى الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ةاجتنيبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحرياً واحتجموا يوم الأثنين والثلاثاء فأنة اليوم الذى عافى الله فية ايوب من البلاء وضربة بالبلاء يوم الأربعاءفإنة لا يبدوجزام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء حديث حسن تقدم تخريجة فتح البارى شرح الحديث 5694 تحفة الأحوذى 2068
فإن للحجامة فلسفة على مختلف الأصعدة الفكرية تصل بثلاثة بسيطة للقلوب والغقول فالأنسان العادى يعرفها بكاسات الهواء وعرفت قديما بالكسر بالمحلبة ويعفها البعض بملية التشريط فخلاصة القول هو أن بعدنا عن كتاب ربنا و سنة نبينا ووصاي الملائكة لنبينا الكريم فى الملأ الأعلى بعمل الحجامة جعل الأمراض تتكاثر والهموم تتزايد فعلاقة الأنسان بخالقة علاقة حميمية بين العبد وخالقة الذى خلقة وصورة فى احسن صورة ويعلم حاجياتة ومتطلباتة فوصية الملأ الأعلى لرسول الله فى رحلة الأسرراء والمعراج بمثابة المصباح المنير الذى يهتدى به الأنسان إلى أمثل طريقة لحماية هذا الكيانة الربانى من الأمراض والأسقام فللحجامة فكرة بسيطة وهى عمل كاسات على اماكن معينة فى الجسم ليتجمع تحتها الدم الهالك والشوائب المضرة بالجسم ثم يقوم الحجام بعمل شرطات صغيرة لإخراج هذا الدم الهالك وبالتالى يحدث الآتى :-
1. التخلص من كرات الدم المتهالكة من كرات بيضاء وحمراء والتى استطاعت الهروب من عملية الفلترة الجسدية لتخرج ثانية إلى الدم لتعوق حركتة وتقلل من نشاطة وتتجمع فى مسارات الدم
2. تحفيز مراكز الأحساس فى سطح الجلد للتنبية فى عنملية التشريط لإرسال إشارات إلى المخ لمواجهة الغزو الخارجى
3. تحفيز المراكز الهرمونية للتعامل مع الألم بطريقة التميز أى معرفة نوع الألم ومركزة وكيفية التاعمل معه
4. تخفيف الضغط عن الشرايين والأوردة والأعصاب الناتج عن ترسيب الشوائب العالقة فى الدم داخل الشراين والأوردة
5. تحفيز الدم على السريان الطبيعة داخل الشرايين والأوردة بعد تنقية من العوالق
6. نظرة علمية فى عملية الحجامة يحدث الألم عند الأنسان عندما يصاب عضو ما فى الجسد فتنفجر بعض الخلايا الجسدية مخرجة مادة بروستاجلاندين anti prostaglanden هى المادة المسئولة عن إحداث الألم تتركز تحت الجلد مما ينتج عنه الألم الشديد فللحجامة فكرة مبسطة فى عمل كاسات وعمل تشريط لإخراج هذة المادة فتحدث الراحة بإذن الله وللمعلومية معظم العلاجات المستخدمة لتخفيف الألم هى مضادات لمادة البروستا جلاندين وهذا الأمر يدفع الأنسان إلى التفكير المنطقى فى قدرة الله عز وجل فى عمل صيانة فى جسد الأنسان لأستخدام الحجامة وعملية تخليص الجسد من الخلايا المتهالكة بدلا من إعطاء علاجات تتحوصل حول الخلية المتهالكة مع حفظها داخل الجسد مما ينتج عنة عبء اكبر على الجسد ومن أمثلتها الكورتيزون
1. فيا أيها الأنسان إن روحك الساكنة بين جنبيك
2. وجسدك الصامد كجيوش ضد أى غزو خارجى
3. وعقلك المتدبر لكل شىء حولك ليحفظة
4. وحواسك المتحفزة المتأهبئة للعمل فى خدمتك
5. وجوارك المعترفة بالجميل لخالقها تناشدك
6. أن أحفظنى من كل سوء وصون الأمانة التى وهبها الله إليك
7. فرسولك ونيك محمد أحسن القائلين " لاتمارضوا فتمرضوا وإن مرضتم فالحجامة خير ماتداويتم "
8. فلماذا نترك سنة نينا ومنهج ربنا ونسعى من أجل خراب ديارنا بأيدينا لنقترض من هذا للإنفاق على العلاجات والسيارات الخاصة للمستشفيات والعيادات وعلاجنا فى أيدينا ونصب أعيننا إن اتباع سنة الحبيب محمد وانتهاج نهجة والسير على طريقة واستنان سنتة خير دواء لكل داء فلابد للإنسان من وقفة مع نفسة لمحاسبتها وردها عن الطريق الشائك حتى لاتتعثر الخطوات وتزل الأقدام ونندم يوم لا ينفع فية ندم إل من اتى الله بقلب سليم
فيا أيها الجرم الصغير المحتوى على عالم اكبر لايعلم مداه إلا الله فيا أخى الكريم إن تناصحنا فى الدين وتواصلنا مع سنة نبينا يجعل منا كيان متماسك صلب يصعب اختراقة كما يصعب اصابتة بأى مرض وخير تشبية لهذا قول المصطفى (ص) المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعض " فكلنا أخوة فى بلد واحد على كوكب واحد مسلمون ومسيحيون لابد أن نعمل جمعيا من أجل هذا الوطن الحبيب ليتخلص من أمراضة وأسقامة كى يقوى على الدفاع عن نفسة ويكون قادراً على رفعة دينة وحفظ كتاب ربة وسنة نبيه (ص) معكم لنواصل ونتواصل فنحن أخوه وأصدقائ إلى الأبد
فى انتظار أسألتكم ومشاركتكم من أجل لإحياء سنة نبينا محمد (ص)
أخوكم / صلاح سعيد أبو مريم
و أخيكم / محمد محمد أبو الفتوح " محمد عقل"
تليفون 0020106442606 من خارج مصر