طالبت "النيابة الصهيونية العامة" بإنزال عقوبة السجن مدى الحياة على الرفيق القائد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مجدي الريماوي، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتخطيط عملية اغتيال الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي بتاريخ 17/اكتوبر2001، ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الرفيق أبو علي مصطفى بصاروخين غادرين أطلقتهما على مكتبه طائرة أباتشي أمريكية الصنع وذلك صباح يوم 27/أغسطس 2001.
وطالبت "النيابة الصهيونية" أيضا خلال مداولات في المحكمة المركزية اللاشرعية في القدس بالحكم على الريماوي بالسجن 20 عاما على كل ما تعتبره سلطات الاحتلال مخالفة أدين فيها. وتتهم أجهزة الأمن الصهيونية الريماوي بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الصهيوني زئيفي، وتخطيط هجوم بسيارة مفخخة.
وقال الريماوي ومحاميه، إن اغتيال زئيفي وقع في القدس الشرقية وهي مناطق محتلة وفقا للقانون والقرارات الدولية والمحاكم الصهيونية غير مخولة بالنظر في القضية.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم على الريماوي يوم الاثنين المقبل.
وكان الريماوي قد اختطف على يد قوات الاحتلال التي اقتحمت سجن أريحا عام 2006 برفقة من تصفهم سلطات الاحتلال أعضاء خلية اغتيال زئيفي عاهد أبو غلمة وباسل الأسمر وحمدي قرعان، بالإضافة إلى الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والعميد فؤاد الشوبكي.
وكانت محكمة الاحتلال قد أدانت الرفيق الريماوي في 29/7/2008 بعدة تهم من بينها التخطيط لقتل زئيفي. وما زال الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات يقبع في سجون الاحتلال، ولم يصدر حكم بعد بحق الرفيق عاهد أبو غلمة الذي تتهمه سلطات الاحتلال بمسؤولية الجهاز العسكري للجبهة الشعبية في الضفة المحتلة.