رداً على خطة رئيس الوزراء أيهود أولمرت التعجيل بأجلاء مستوطني الضفة الغربية والتي عدلت الحكومة الإسرائيلية البحث فيها، أعلن مستثمرون إسرائيليون ويهود البدء في عمليات شراء أراضٍ من سكان المستوطنات بالضفة ممن لا يمانعون في التخلي عن مساكنهم، حسب ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد انطلقت هذه العملية على يد عناصر يمينية داخل حركة الاستيطان، وذلك على أساس مواجهة خطة الحكومة لتعويض المستوطنين لقاء الجلاء، ومنح الذين يوافقون على المغادرة أسعاراً أفضل لأراضيهم من دون أن يمر التعويض عبر إجراءات بيروقراطية مرهقة.
ونقلت الصحيفة عن المحامي يوسي فوكس، وهو من ناشطي حركة الـ"ليكود" وأحد الشخصيات البارزة لمواجهة مشروع قانون التعويض، قوله: "نحن نعرف من هم الذين يقعون ضمن الحلقة الضعيفة في حركة الاستيطان وسنعمل على التأكد من توفير عروض مغرية لهم".
وأضاف "الهدف هو الوصول إلى هؤلاء الذين يريدون المغادرة قبل أن تفعل ذلك سلطة فك الارتباط (وهي التي تساعد المستوطنين في قطاع غزة والضفة الغربية) وأن نعرض عليهم ما يمكنهم من التنازل بطريقة أسرع".