منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير لـ"فلسطين اليوم": فكرة "القوات العربية" في غزة تثير الخلافات مجددا بين فتح وحماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرايا-القدس
مشرف منتديات فلسطين
مشرف منتديات فلسطين



عدد الرسائل : 284
البلد : سرايا-القدس
المستوى الدراسي : 14789632
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

تقرير لـ"فلسطين اليوم": فكرة "القوات العربية" في غزة تثير الخلافات مجددا بين فتح وحماس Empty
مُساهمةموضوع: تقرير لـ"فلسطين اليوم": فكرة "القوات العربية" في غزة تثير الخلافات مجددا بين فتح وحماس   تقرير لـ"فلسطين اليوم": فكرة "القوات العربية" في غزة تثير الخلافات مجددا بين فتح وحماس Emptyالأربعاء سبتمبر 03, 2008 4:59 am

لا تكاد تخلو أحاديث أوساط الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض من الحديث عن ضرورة استقدام قوات عربية لغزة، وكان آخر هذه التصريحات مؤخرا لسفير فلسطين بالقاهرة نبيل عمرو من أن " فكرة استقدام قوات عربية إلى قطاع غزة ما تزال قائمة وستكون من ضمن المقترحات العملية لإنهاء الأزمة الداخلية ".



في المقابل اتهم الدكتور محمود الزهار حركة فتح بأنها تسعى إلى 'تدويل المشكلة'، وقال "هم (فتح) في الحقيقة يحاولون أن يضعوا حركة حماس في مواجهة الدول العربية". إسرائيل من جهتها ليست بعيدة عما يجري وراء الكواليس فهي صاحبة القرار الفعلي بإمكانية دخول هذه القوات من عدمه، وفي هذا الإطار قالت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب علم بأن جامعة الدول العربية تفكر في إرسال مثل هذه القوات إلى القطاع". أما وزير الخارجية المصري فقال أن الفكرة "جذابة"، من جانبه قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن هذه مجرد أفكار للمساعدة في حل الأزمة الداخلية الفلسطينية.



القيادي في حركة فتح قدورة فارس أكد لـ"فلسطين اليوم" أن هذا الموضوع طرح للنقاش في جلسات غير رسمية بسبب عمق وتشعب الأزمة الداخلية، وللشعور بأننا بحاجة لمخارج لمعالجة هذه العقدة "المستعصية" وكذلك لأننا نشعر أيضا بأننا لوحدنا، ولأن أجهزة الأمن الفلسطينية هي أحد عناوين الخلاف بين حركتي "فتح وحماس"، وأصحاب هذا الرأي حسب "فارس" يرون أن وجود هذه القوات سيغير النظرة باتجاه الأجهزة الأمنية من أن هذه الأجهزة لا تتبع لأي فصيل، لكن في كل الأحوال لم تتحول هذه الافكار إلى قرارات ومخاطبات رسمية. وأقر "فارس" بصعوبة تطبيق هذا الأمر من الناحية العملية لأن هذا الأمر يحتاج لتوافق فلسطيني، وحركة حماس ترفض هذه الفكرة أصلا كما أن هذا الأمر بحاجة لموافقة إسرائيلية، فإسرائيل رفضت تعديل اتفاقية كامب ديفيد مع مصر من أجل ضبط الحدود المصرية-الفلسطينية ولإسرائيل مصلحة كبيرة في ذلك، فهل ستوافق إسرائيل على ذلك؟ أنا على يقين بأن إسرائيل ستكون عاملا معوقا في هذا الموضوع-ختم فارس.



أما "حماس" التي تحكم قطاع غزة فترى أنه لا يوجد أي سبب لوجود قوات عربية أو أجنبية تحت أي ذريعة. فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس" قال لـ "فلسطين اليوم": نحن موقفنا واضح من هذه القضية، هناك حكومة شرعية بغزة وأجهزة أمنية تتبع لها وتقوم بدورها على أكمل وجه، وهنا يوجد تطبيق للقانون بشكل غير مسبوق، لذلك نحن نرفض ذلك.



ويرى "برهوم" أن الدوافع وراء هذه المشاريع هي أن كلا من الرئيس عباس والدكتور فياض يخططون في الخفاء وعبر أجندة صهيو-أمريكية (حسب تعبيره) لشطب شرعية حركة "حماس"، ويضيف أن هذه الأفكار سمعنا بها من وسائل الإعلام فقط، ولم توجه أي مخاطبات رسمية لنا بخصوص هذا الموضوع.



مصر الجارة الأقرب لغزة، والتي يعنيها هذا الأمر مباشرة لا تريد أن تتورط في "المستنقع الغزاوي"، وفي هذا الإطار يتساءل الكاتب والمحلل السياسي وسفير مصر بدمشق سابقا "محمود شكري: هل المقصود إدخال قوات عربية لتتدخل بين الرئيس عباس وشعبه، وهل المقصود أن تحمي القوات العربية "نظام سياسي ما"، ويقول "شكري":أنا أتحدث هنا بصفتي الشخصية، ويضيف:ما يحدث في فلسطين هو لعبة داخلية ولا يجوز للدول العربية أن تتدخل بهذه اللعبة، وإذا فشل الرئيس هناك في السيطرة على الداخل فليترك مقعده، وبرأي شكري فإن سبب طرح هذه المشاريع هو انهيار الوضع الداخلي الفلسطيني ولأن القيادات الفلسطينية يبحثون عن ذواتهم، ولكل منهم أجندته الخاصة التي تضر ولا تنفع، ولو فكر كل مسئول في فلسطيني بإخلاص لما وصلنا لمناقشة هذه الأفكار.



وأضاف" أنا كمصري وعروبي معترض على هذا الإجراء شكلا وموضوعا حتى لا أكرس الانفصال في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، وشدد "فلتعلن إسرائيل انسحابها ثم لكل حادث حديث أما أن أضع قوات عربية لأحمي إسرائيل من "حماس وفتح" مثل قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان فهذا "أمر معيب"، أما الحل الوحيد لكل الإشكاليات الفلسطينية فهو "إجراء حوار حقيقي يعمل على توحيد الصف وليس تفريقه".



أما الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري فيرى أن إمكانية إدخال قوات عربية لغزة "ممكنة ولكنها صعبة" لأن هذا الأمر بحاجة لموافقة إسرائيل، وهذا الأمر يقتضى تعديل إتفاقية كامب ديفيد مع مصر وكذلك تعديل اتفاقية المعابر، وإسرائيل لن توافق إلا إذا حققت تلك القوات مصلحة لإسرائيل، وبرأيي فإن استمرار وتكريس الانقسام الفلسطيني هو المصلحة الأكبر لإسرائيل، ثم أن هذا يحتاج لتوافق فلسطيني، وحركة حماس ترفض ذلك بشدة لأنها تخشى من الفتك بها ومن عودة تيار "محمد دحلان" إلى غزة مجددا، وهذه القوات إذا دخلت فهي ستكون جسرا للحد من استمرار الانقسام، ولن تكون مع طرف فلسطيني ضد الآخر.



وبرأيي فإن مخاوف "حماس" هذه مبالغ فيها، وهي ترفض التخلي عن السلطة بغزة-وهذه هي العقدة التي تحول دون انطلاق حوار وطني حقيقي- وهي (حماس) تراهن على حدوث تطورات إقليمية ودولية تعزز من حضورها على الأرض، بالإضافة إلى أنها تتحجج بأن علاقاتها متوترة مع مصر، وهي ترغب بإتمام عملية تبادل الأسرى لتعزيز موقعها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير لـ"فلسطين اليوم": فكرة "القوات العربية" في غزة تثير الخلافات مجددا بين فتح وحماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتـدى صوتـــــ العـــــربـــــ يرحبـــــــ بكــــــــم :: منتدى فلسطين :: منتدى أخبار فلسطين-
انتقل الى: