خبير إسرائيلي: حان الوقت للتفكير بحلول كالعودة إلى الواقع الذي ساد في العام 196
أكد خبيرٌ إسرائيلي معروف أن التسوية مع الفلسطينيين -عبر المفاوضات- غير قابلةٍ للتحقق في المدى المنظور للعيان، مبيّناً في الوقت ذاته أنه حان الوقت للتفكير بحلول أخرى كالعودة إلى الواقع الذي ساد في الـ 1967، عندما كان الأردن يسيطر على الضفة.
وأشار غيورا ايلاند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق في مقالٍ له نشرته "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء، إلى الحد الأقصى الذي يمكن لحكومة إسرائيل (كل حكومة) أن تعرضه على الفلسطينيين هو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي يوافق حكم فلسطيني (أي حكم) عليه.
ويقول الخبير الإسرائيلي ايلاند واصفاً المفاوضات الدائرة بين إسرائيل وبين السلطة :" هناك فجوة حقيقية هائلة بين الطرفين، وهي آخذة في الاتساع وليست آخذة في التقلص، وأكثر من ذلك، إذا ما قارنا الظروف التي سادت قبل ثماني سنوات وتلك الحالية، فإننا سنرى بأن ظروف اليوم أسوأ بكثير".
ولفت ايلاند النظر إلى خمسة عوامل أحدثت هذا التغير نحو الأسوأ، أبرزها صعود "حماس" الذي أشار إلى أن هناك احتمالية سيطرتها على الضفة، وبالتالي فإن إسرائيل لا يدور الحديث فيها فقط عن "تنازلات أليمة" بل وأيضاً عن مخاطر.
كما وأشار إلى أن تهديدات عسكرية جديدة مثل الصواريخ، الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، قادرة على أن تتجاوز كل تسوية تجريد من السلاح، وهو سبب آخر للتحفظ من أخذ مخاطر أمنية.